آخر الأحداث والمستجدات
هل يستغل حزب الحركة الشعبية مهرجان أحيدوس بعين اللوح لأغراض انتخابية ؟
هل تحول مهرجان أحيدوس،خاصة في دورته لهذه السنة التي تأتي قبل شهرين من الإنتخابات التشريعية،الى ما يشبه دعاية وتجمع انتخابي لأعضاء وقياديي حزب الحركة الشعبية بإقليم إفران ؟ هذا السؤال وغيره يطرح نفسه بقوة لكل متتبع لدورات هذا المهرجان الذي تنظمه وزارة الثقافة بشراكة مع جمعية يرأسها أحد قياديي حزب الحركة بإقليم إفران،وهو من يرأس في الوقت ذاته المجلس الإقليمي.
وما الإنزال الذي عرفه حفل افتتاح المهرجان من طرف قياديي حزب الحركة الشعبية،وعلى رأسهم وزير الشباب والرياضة،الذي نستغرب هل حضر بصفته الرسمية كوزير، فإن كان الأمر كذلك فربما فن أحيدوس يتعبر في نظر السيد الوزير رياضة من الرياضات،أم بصفته الحزبية للمهرجان على غرار زميله في الحزب محمد أوزين،المرشح فوق العادة لخوض الانتخابات التشريعية القادمة بإقليم إفران،والذي حضر بدوره حفل افتتاح المهرجان الذي يعرف توافد الالاف من ساكنة جماعة عين اللوح والجماعات المحيطة بها.
من جهة أخرى أثار استبعاد الصحفيين المحليين والجهويين استغراب العديد من الهيئات الإعلامية،لكن الربط بين هذين الأمرين،قد يفسر نوعا ما سبب تغييب إعلاميي الجهة،الذين لهم دراية واسعة بأصل وفصل كل شخصية تحضر المهرجان.
كل هذا يدعوا الى اليقظة والحيطة خاصة من قبل عامل إقليم إفران،حتى لا يتحول المهرجان الذي تصرف عليه ملايين الدراهم من المال العام،الى حملة انتخابية سابقة لأوانها لحزب معين.
الصورة : السكوري وزيرة الشباب والرياضة والقيادي في الحركة الشعبية الى جانب أحد المكرمين في المهرجان.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2016-08-14 05:07:39 |